-->

أفكار ممتعة لاستقبال الأطفال أول يوم دراسي

كيف أستقبلُ الأطفالَ في المدرسةِ مع أوَّلِ يومِِ دراسيِِّ ؟

أفكار ممتعة لاستقبال الأطفال أول يوم دراسي

إن اليوم الدراسي الأول للطفل هو من أهم الأيام على الإطلاق ، لأن الانطباع الأول عن المدرسة سيبقى أثره في نفس الطفل حتى يكبر .


قد يشعر بعض الأطفال في اليوم الأول لحضوره المدرسة أو الروضة بعدم التَّقبل ، والخوف من البيئة الجديدة عليه ، وهنا يأتي دور المدرسة ( إدارةً و معلمات ) في توفير الجو المُريح والمَرِح والمُطمئن للطفل .


1. تهيئةُ المَدرسة لاستقبال الأطفال : 

قبل حُضور الأطفال للمدرسة بأيام ؛ تبدأ المعلمات بتزيين الصفوف الدراسية ، وساحة المدرسة والممرات بالبالونات وشرائط الزينة الملونة ، والصور الترحيبية الملونة .



كذلك يتم تعليق الصور الكرتونية التي توضح للأطفال قوانين المدرسة وأنظمتها ، ولكن بمظهر طفولي ، كصورة ميكي يرمي ورقة في سلة المهملات ، إشارة على الاهتمام بنظافة المدرسة ، وصورة بطوط يسير كمعلم وخلفه طابور منتظم من البط الصغار ، وهكذا ..



أو صورة توم وجيري يقرءانِ كتاباً وهما مُبتسمان ، دلالة على حُب القراءة والمطالعة ، أو صورة كونان يلعب مع أصدقائه دلالة على حُب الأصدقاء .. وهكذا . 


2. أنشطةُ وألعابُ اليومِ الأوَّل : 

وجاء اليوم الأول لاستقبال الأطفال في المدرسة ، هذا اليوم سيتذكره الطفل طوال حياته فلنجعله مميزاً و رائعاً .



1. نبدأ استقبال الأطفال بتشغيل أغاني وأناشيد الأطفال المرحة في مايك المدرسة بصوت مرتفع قليلاً ليكون مسموعاً في أرجاء المدرسة .



2. تستعد جميع معلمات المدرسة لاستقبال الأطفال بابتسامة وتعارف مع تلاميذهن بلطف و وُدٍّ ، كذلك يتعرَّفن المعلمات على أمهات التلاميذ . 



3. تقوم إدارة المدرسة بتوزيع هدايا ترحيبية للأطفال عند دخولهم من البوابة أو ساحة الاستقبال ( بطاقة ملونة فيها عبارة ترحيب وحلوى ) ، هذه الهدايا رغم بساطتها ؛ لكنها ستُسعد الطفلَ وتجعله يحب المدرسة .


4. تستقبلُ الأطفالَ في ساحة المدرسةِ شخصيةٌ كرتونيةٌ ، وتلعب معهم في ساحة المدرسة ، 
سَيسعد الكثير من الأطفال بهذه الشخصية وهي تستقبلهم ، 
ترتدي ملابس الشخصية الكرتونية إحدى معلمات الأنشطة في المدرسة . 



5. تقوم إدارة المدرسة بتخصيص رُكن في ساحة المدرسة للرَّسم على الوجه ، فتجلس إحدى المعلمات في الركن وترسم للفتيات فراشات و زهور ، ومعلمة أخرى ترسم للأولاد نجوم أو أسد أو أرنب ، أو غيرها من رسومات الوجه الخاصة بالأطفال ، ولا ننسى استخدام ألوان خاصة ببشرة الطفل .


6.  عندما يحضر عدد مناسب للمدرسة من الأطفال والأمهات والضيوف ؛ تبدأ فقرات حفل الاستقبال ، وتبدأ المعلمة المسؤولة عن إدارة الحفل بالترحيب بجميع الحضور على المسرح ، وافتتاح الاحتفال بألعاب ومسابقات للأطفال وبمشاركة أمهاتهم .

أولاً : لعبة الجري والأرجل مربوطة :  

يتم ربط رجل الأم المشاركة في السباق برجل ابنها بشريط وبالونة ، وعندما تنطلق صفارة السباق تجري جميع الأمهات المشاركات مع أطفالهن ، والفائز هو من يصل إلى شريط النهاية وبالونته سليمة .


ثانياً : لعبة نقل كرات من سلة لأخرى : 

يقف الطفل بجوار والدته وأمامهم سلة مليئة بالكرات ، وعلى مسافة عشرة أمتار مثلاً توجد سلة أخرى فارغة ،


والمطلوب نقل الكرات من السلة المليئة بالكرات إلى السلة الفارغة ، ويتم ذلك بأن يذهب الطفل إلى سلة الكرات ويأخذ كرة واحدة ويجري ويعطيها لأمه التي تقف في منتصف الطريق ، 


وأمه تجري لتوصل الكرة للسلة الفارغة .. وهكذا ، والفريق الفائز هو الذي جمع أكبر عدد من الكرات .


ثالثاً : لعبة السباق بداخل الأكياس : 

تقوم الأمهات المشاركات في هذه الفقرة بإلباس أطفالهن أكياس قماشية كبيرة في أرجلهم ، وتصل لمنتصف أجسامهم ، يمسكونها بأيديهم الصغيرة ويقفون على خط السباق ، وعندما تنطلق الصفارة يبدؤون بالجري إلى الهدف المطلوب ،


دون أن يسقط الطفل أو يسقط الكيس القماشي ، ويُفضل أن تكون ساحة الجري مغطاة بفراش مطاطي يمتص الصدمات .



وبعد انتهاء السباق ؛ يتم تكريم الأطفال الفائزين بحلويات أو جوائز تراها إدارة المدرسة مناسبة لهم .



رابعاً : لعبة بيت الكنز : 
يقمن المعلمات بتجهيز صندوق كبير ، وتغليفه بغلافات الهدايات والشرائط الملونة ، ثم يتم وضع مجموعة من الألعاب بداخل الصندوق ، 


كذلك وضع كُراسات وأقلام ، وأدوات مدرسية ، وحلويات بداخل الصندوق ، ثم يتم تغطية فتحة الصندوق بقماش ، ثم يُوضع فوق طاولة أمام الأطفال ، 


يأتي الطفل المشارك ويقف على المسرح ويدخل يده بداخل الصندوق ، ويمسك بيده شيء من الأشياء الموجودة بداخل الصندوق ، ويُخمِّن هذا الشيء ، فإذا استطاع معرفته يحصل عليه .



خامساً : لعبة هيَّا نُغني : 
تبدأ فقرة هيا نغني ، وهي تعتمد كلياً على الأطفال ، تقوم مُقدمة الحفل بتشجيع الأطفال للوقوف أمام الجمهور ، والإمساك بالمايك وأداء أنشودة يحفظها الطفل ، مع مشاركة معلمة الموسيقى بالبيانو . 



يصفق جميع الأطفال والمعلمات للطفل المشارك لشجاعته ، عندها سيشعر بقية الأطفال بالحماس وسيحبون تقليده والرغبة في الوقوف أمام الجمهور والإنشاد دون خجل أو خوف .



سادساً : لعبة مسرح العرائس : 
تقوم المعلمات مُسبقاً بإعداد مسرحية عرائس للأطفال تتحدث عن حُب المدرسة ، ينفذها مجموعة من شخصيات الكرتون أو الحيوانات ، 



بحيث ترتدي معلمتان عرائس المسرح القماشية في أيديهما ، ويختبئان خلف مسرح العرائس ، ويبدءآن بتغيير نبرات أصواتهما ، وتقديم المسرحية بطريقة ممتعة ومرحة ، ليستفيد الأطفال ويستمتعوا في نفس الوقت .


3. أنشطةُ أيَّامِ السنة :  

بالأنشطة نستطيع أن نكسر الملل ، ونُنهي حاجز الخوف بين الطفل والبيئة المدرسية الجديدة ، فيألفها ويألف معلماته ويحبهن ، ويبدأ بتكوين صداقات مع أقرانه من الأطفال .



ولكي نضمن شعور الطفل بالاستقرار والأمان والسعادة في مدرسته ؛ يجب أن نستمر بعمل الأنشطة الصفية واللاصفية ، 
التي تُجدد نشاط الطفل وتحفزه للتفوق والإنجاز . 


ولا ننسى أن الطفل عندما يصل للمدرسة صباحاً فإنه يكون في بعض الأحيان متكاسلاً عن الحضور بسبب النوم ، أو بسبب البرد القارس ،


 لذلك يجب على المعلمة أن تستقبل تلاميذها بابتسامة لطيفة وترحيب من القلب بحضور تلاميذها إليها ، رغم عدم رغبتهم في الحضور ، حينها سيعرف الطفل أنه من الجيد أنه لم يتغيب عن معلمته الحنونة ، فهي تسعد بحضوره كل يوم للمدرسة .


انتهى موضوعنا ليومنا هذا آملين من الله العزيز القدير أن تكون الفائدة قد وصلت للجميع .
إلى اللقاء في موضوع جديد بإذن الله تعالى .