-->

فيروس كورونا ( كوفيد - 19 ) كيف نحمي أطفالنا من الإصابة ؟

 كيف نحمي أطفلنا من الإصابة بفيروس كوفيد - 19 ؟؟



فيروس كورونا ( كوفيد - 19 ) كيف نحمي أطفالنا من الإصابة ؟



مع عودة الأطفال ومعلماتهم للمدارس ، ومع بداية موسم الشتاء وبداية موسم الإصابة بأمراض البرد والأنفلونزا ، تبدأ المخاوف من تجمعات الأطفال في الصف الواحد ، والعدوى بالإنفلونزا والسعال ، وربما كورونا ..


وبالرجوع لأحدث الدراسات التي أُجريت عن إصابة الأطفال بكورونا ، فقد اكتشف الباحثون وجود كميات كبيرة من فيروس كورونا في الجهاز التنفسي العلوي ( الأنف والحنجرة ) ، وهو ما يثير القلق والاهتمام لدى الآباء والأمهات والمدارس .
لذلك يجب على جميع الجهات بالتحرك وأخذ كل الاحتياطات اللازمة للحماية من جميع الأمراض وخاصة ( كوفيد - 19 ) .

أولاً : دور الأســـــــــــرة :


تبدأ الحماية من المنزل برعاية من الوالدين ، وهذه مجموعة من الخطوات للوقاية من المرض :

1. الانتباه بأن الأطفال غسلوا أيديهم بالماء والصابون عند الاستيقاظ من النوم ، وقبل تناول الوجبات الثلاثة .

2. الانتباه للأطفال بأن يتجنبوا لمس أعينهم بأيديهم ، أو لعق أصابعهم بعد تناول الشكولاته .

3. ارتداء الأطفال للكمامات الطبية قبل الخروج من المنزل سواءً ذهبوا إلى المدرسة أو إلى أي مكان آخر . 

4. تعريض الأطفال لشمس الصباح مهم جداً ليتكون لديهم فيتامين (D) المقاوم للأمراض ، كذلك فوائد الشمس لجسم الإنسان لا تنتهي .

5. اهتمام الأم بتعقيم وتنظيف بيتها يومياً بالمطهرات والكلور ، خاصة المطبخ و دورة المياه وألعاب الأطفال .

6. عدم تناول أي أطعمة من خارج المنزل .

7. التغدية الجيدة وتناول الفواكه والخضروات الغنية بالفيتامينات كفيتامين ( C , D ) المقاومة للأمراض كالبرتقال واليوسفي وعصير الليمون وغيرها . 

8. تجنب الأطفال للسباحة والغوص في المسابح لما فيها من الاختلاط وسهولة نقل العدوى ، وأيضاً برودة الجو قد تُسبب إصابة الطفل بالإنفلونزا .

9. في حال لاحظت الأم وجود حُمى أو زكام لدى طفلها عليها التوجه لطبيب الأطفال ليُشخص الحالة ويقرر الدواء المناسب ، والغذاء المناسب ، مع أخذ إجازة مرضية من إدارة المدرسة ، وعزل الطفل عن بقية إخوانه حتى لا ينقل لهم المرض .



ثانيـــاً : دور المدرســـــة :


ويأتي دور المدرسة كدور أساسي في الوقاية من إصابة الأطفال من الأمراض وخاصة كورونا ، وهنا نذكر مجموعة من الإجراءات للحماية  من الإصابة :


1. تحديد أعداد قليلة في الصف الواحد ، وعمل مسافة بين كل تلميذ وآخر . 


2. منع أي تلميذ من الدخول للمدرسة لا يرتدي كمامة طبية ، ومعقم ومناديل .


3. إرشاد المعلمات وأخصائيات الصحة في المدرسة للتلاميذ بضرورة التباعد عن الأصدقاء حتى لا يُصاب أحد بالعدوى ، والعطس للمنديل أو الكُم وتجنب العطس للهواء .


4. يجب على مسؤولات النظافة في المدرسة مسح طاولات وكراسي الأطفال يومياً بالكلور أو الديتول لقتل أي جراثيم متواجدة على مقاعدهم ، كذلك الاهتمام بتنظيف دورات المياه والممرات والأرضيات أكثر من مرة في اليوم . 


5. تقوم مربية الصف بتنظيم الأطفال قبل فترة الطعام وغسل أيديهم بالماء والصابون ، دون لمس الحنفية ، وبعد أن يُكمل آخر طفل بغسل يديه ، تقوم مسؤولة النظافة بغلق الحنفية وتعقيم يديها .
 

6. يجلس الأطفال في فترة الطعام في حوش المدرسة بمكان واسع مُشمس ، وعمل مسافة بين كل طفل وآخر ودون ازدحام وتدافع .
 

7. عند اكتشاف مربية الصف أو الأخصائية الصحية لحالة طفل في الصف مصاب بحمى أو زكام عليها التواصل بولي أمر الطفل مباشرةً  ، 
وإعادته للمنزل وإعطاءه إجازة مرضية ولا يعود حتى تتحسن حالته تماماً ، ولا ننسى تواصل المعلمات مع والدة الطفل ليقوم بحل واجاباته المنزلية ، فلا تتراكم عليه الدروس .


ثالثــــاً : دور الإعــــلام :


للإعلام دور كبير في نشر الوعي وكيفية الوقاية وحماية أبناءنا وأنفسنا من المرض ( كوفيد - 19 ) ، لذلك يأتي دور القنوات الفضائية والصحف والمجلات والإذاعات بتوعية المجتمع بكل الوسائل والطرق ، فبالإمكان اتباع أساليب المسرحيات ، وتمثيل الأدوار ، وقصص الأطفال ، وهكذا ..


رابعــــاً : دور المساجـــد ودور العبادة :


قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( لا ضَرر ولا ضِرار ) ، وقال عليه ( الصلاة والسلام ) : ( ما أنزل اللَّه من داءٍ إلا أنزل له دواء ) .

وللمساجد الدور الكبير في توعية المصلين بضرورة اتباع خطوات الوقاية من الوباء ، وتوجيه أفراد المجتمع لما ينفعهم ويحافظ على صحتهم .