قصة حرف السين للأطفال / قصة ممتعة
هذه قصةٌ قصيرةٌ عن حرفِ السِّين ، وتحتوي على كلمات تبدأ أو تنتهي أو يتوسطها حرفُ السِّين ..
نُوصي عند إلقــــــــاء القصَّـــــــة بفنيَّات إلقاء القصة ( اللعب بِنبرات الصَّوت ، وتوظيف حركة الجسد ، وملامح الوجه )
مع التركيزِ على نُطق صوتِ السِّين بشكلٍ واضحٍ في كُل كلمةٍ تحتَوي عليه ليسمعهُ الطفلُ ويَستوعِبهُ ..
كذلك عرضُ صُورةِ سوق وأسرة العم سليم ، أو رسمها على السَّبورة الصَّفية ..
نُوصي عند إلقــــــــاء القصَّـــــــة بفنيَّات إلقاء القصة
( اللعب بِنبرات الصَّوت ، وتوظيف حركة الجسد ، وملامح الوجه ) قِصَّةُ العَمِّ سَلِيمٍ وَأُسْرَتُهُ
كَان يَامَا كَان فِي قَديمِ الـزَّمانِ وسَالفِ العَصرِ والأوانِ حتَّى كَان ..
كَانَ هُـنَاك رَجُلٌ طَيِّبٌ اسْـمُـهُ العمُّ سَلِيمٍ ، وَكَانتْ لهُ أُسْرَةٌ جَميلةٌ مُكَوَّنةٌ مِن مَامَا سُعَاد وَابْنَهُمَا وُسَام وَابْنَتُهُمَا سَلْمَى .
خَرجَ العمُّ سَلِيمٍ مَع أُسْرَتِهِ فِي سَيَّارَتهِ وَذهبُوا جَميعاً إلَى سُوقِ المَدينةِ لِشِرَاءِ بَعْضِ الأغرَاضِ ، قَالَ العمُّ سَلِيمٍ : مَا الذِي تَحتَاجِينَ إِلى شِرَاءِهِ يَا سُعَاد ، قَالَت مَامَا سُعَاد : أُرِيدُ أن نَشتَرِي سَمناً وَ سُكَّراً وَ سِمسِماً لأصنَعَ حَلوَى السِّمسِميِّة ،
كَذلكَ نَحتاجُ لِشِرَاءِ كِيسٍ منَ الدَّقِيقِ ، وَعُلبةً مِنْ عَسَلِ النّحلِ ، ذَهَبُوا جَمِيعاً إِلى أَحَدِ المَحَلاتِ وَاشتَرُوا مَا طَلَبتهُ مَامَا سُعَاد ، وَوضَعُوا الأغرَاضَ بِدَاخِلِ السَّيارةِ ، قَالَ وُسَامٌ وَهُو يَبتَسِمُ ابتسامةً : أَبِي وَالآن جَاءَ دَورِي لِتَشتَرِي لِي سَيفاً مِن مَحلِّ الألعَابِ ،
فَاستَغلَّت سَلمَى الفُرصَة وَقَالَت : وَأنا يَا أبِي أُريدُ عَرُوسةً تَرتَدِي فُستَاناً جَمِيلاً ، قَالَ وَالِدُهُمَا : حَسناً يَا أطفَالِي هَيَّا بِنَا .
ذَهبَ الجَمِيعُ إلى مَحَلِّ الألعَابِ ، وَاشتَرُوا السَّيفَ لِوُسَامٍ ، وَ عَروسةً لِسَلمَى ، نَظرَ العمُّ سَلِيمٍ إلى الشَّمسِ فَوجدَ أن مَوعدَ الغَداءِ قَد حَانَ ، فسَألَ أفرَادَ أُسْرتهِ : ما رَأيُكمْ هَل نَذهبُ لِنتَناوَلَ طَعامَ الغَداءِ فِي المَطعَمِ ؟
أجَابُوا جَمِيعاً وَبِسَعادةٍ : أجَل هيَّا بِنَا ، وَصَلُوا إلى المَطعَمِ وَطَلبُوا وَجبةً مِن الأسْمَاكِ اللذِيذَةِ ، وَسَلطةَ الخَسِّ والخُضارِ المُفَيدَةِ ، وبَعدَ الغَدَاءِ عَادُوا إلَى المَنزِلِ وَكَانَ جَمِيعُهمْ سُعداءٌ بِرحلتِهِم إلى سُوقِ المَدِينَةِ .
وَعِندمَا دَخَلَ العَمُّ سَلِيمٍ إلى غُرفَتِهِ وَنَامَ عَلى السَّرِيرِ لِيرْتَاحَ ؛ اِسْتَأذَنَت سَلمَى وَ وُسَام لِلدُّخُولِ عَلى وَالدَيْهِمَا ، فَأذِنَ لَهُما وَدَخَلا ، وَعِندَمَا دَخَلا قَبَّلا وَالِدَهُمَا وَقدَّما لهُ هَدِيةً ( سَاعَةً ) ،
تَفاجَأ وَالِدُهُما بِالهَدِيَّةِ وَسَألَهُمَا : وَلكِنْ يَا أَبنَائِي مَاهِيَ مُناسَبةُ الهَدِيةِ ؟ قَالا : لِنَشكُرَكَ يَا أبِي عَلَى رِحلَة السُّوقِ اليَومِ وَمَا اشتَرَيتَهُ لَنا مِن ألعَابٍ نُحِبُّها ، شُكراً يَا أَبِي .