قصة حرف الظاء للأطفال / قصة ممتعة
هذه قصةٌ قصيرةٌ عن حرفِ الظَّاء ، وتحتوي على كلماتٍ تبدأُ أو تَنتهِي أو يتَوسَّطها حَرفُ الظَّاء ..
نُوصي عِند إلقَــــــــاءِ القصَّـــــــةِ بفنيَّاتِ إلقاءِ القِصَة ( اللعبُ بِنبراتِ الصَّوتِ ، وتَوظيفُ حَركةِ الجَسدِ ، ومَلامِحُ الوَجهِ )
معَ التَّركيزِ عَلى نُطق صَوتِ الظَّاء بِشكلٍ وَاضحٍ في كُلِّ كلمةٍ تَحتَوي عليه لِيسمَعهُ الطفلُ ويَستوعِبهُ ..
كَذلِكَ عَرضُ صُورةِ طِفلٍ و طَبيبٍ وبِطِّيخَةً ، أو رَسمَها عَلى السَّبُّورَةِ الصَّفِّيةِ ..
نُوصي عِند إلقَــــــــاءِ القصَّـــــــةِ بفنيَّاتِ إلقاءِ القِصَة
( اللعبُ بِنبراتِ الصَّوتِ ، وتَوظيفُ حَركةِ الجَسدِ ، ومَلامِحُ الوَجهِ )
قِصَّةُ ظَـــرْفِ حَــافِــظٍ
كَان يَامَا كَان فِي قَـدِيـمِ الـزَّمانِ وسَالـفِ العَـصـرِ والأوَانِ حتَّى كَانَ ..
كَانَ هُـنَاكَ ولــدٌ اِسْمُهُ حَـافِــظٌ ، كَانَ حَـافِــظٌ يُحِبُّ وَالِــدَهُ كَـثِـيـراً ، لَكِـنَّ وَالِـدَهُ اِضْـطَـرَّ إِلى السَّـفَـرِ إِلَى أبُو ظَـبْـيٍ لِلـعَـمَـلِ ، حَـزِنَ حَـافِــظٌ كَـثِـيـراً عَلى فِـرَاقِ وَالِــدِهِ .
وَبَعْــدَ مُرُورِ أُسْـبُـوعٍ عَلى سَـفَـرِهِ ، قَــرَّرَ حَـافِــظٌ أنْ يُـرْسِــلَ ِرِسَـالَـةً لِـوَالِـدِهِ ، كَـتـبَ حَـافِــظٌ الـرِّسَــالَــةَ وَ وَضَـعَـهَـا فِي ظَــرْفٍ وَخَـرَجَ لِـيُـرْسِـلَهَا بِالبَـرِيـدِ لَـكِـنَّ الجَــوَّ كَـانَ مُـمْـطِـرٌ فَـأخَــذَ حَـافِــظٌ مِـظَـلَّــةً ، وَصَـلَ حَـافِــظٌ إلَى البَـرِيدِ وَ اِنْـتَـظَـرَ دَوْرَهُ وَ أَرْسَـلَ الـظَّـرْفَ .
ظَـلَّ حَـافِــظٌ يَـنْـتَـظِـرُ رِسَالَةً مِن وَالـِـدِهِ ، وَفِي ذَاتِ يَـومٍ كَـانَ حَـافِــظٌ يُـنَـظِّـفُ حَـظِـيـرَةَ الـحَـيَـوَانَـاتِ فَانْـكَـسَـرَ ظِـفْـرَهُ ، فَـعَـادَ حَـافِــظٌ إِلَى مَـنْـزِلِـهِ وَ نَـظَّـفَ يَـدَيهِ وَقَـصَّ أَظَـافِــرَهُ ، وَفَـجْـأَةً سَـمِـعَ حَـافِــظٌ صَـوْتَ الـهَـاتِـفِ ، أَسْـرَعَ حَـافِــظٌ لِـيُـجِـيـبَ فَـتَـفَـاجَـأ بِـصَـوْتِ وَالِـدِهِ ، فَـرِحَ حَـافِــظٌ كَـثِـيـراً خَـاصَّـةً عِـنْـدَمَا أَخْـبَـرَهُ وَالِـدُهُ بِـعَـوْدَتِـهِ غَـداً .
خَـرَجَ حَـافِــظٌ فِي الـصَّـبَـاحِ لِـيَـنْـتَـظِـرَ عَـوْدَةَ وَالِـدِهِ مِـن أَبُـو ظَـبْـيٍ ، وَقَـفَ حَـافِــظٌ تَـحْـتَ ظِـلِّ شَـجَـرَةٍ ، وَبَـدَأ يَـنْـظُــرُ فِي الـمِـنْـظَـارِ لِـيُـرَاقِـبَ وُصُـولِ سَـيَّـارَةِ وَالِـدِهِ ، وَصَـلَ الوَالِــدُ عِـنْـدَ الـظُّــهْـــرِ ، فَـرِحَ حَـافِــظٌ وَكَانَـتْ سَـعَـادَتُـهُ كَـبِـيـرَةً بِـعَـوْدَةِ وَالِـدِهِ .