-->

قصة حرف الهاء للأطفال / قصة ممتعة

 هَذه قِصَّةٌ قَصِيرةٌ عن حرفِ الهَــاء ، وتحتَوي عَلى كلماتٍ تبدأُ أو تَنتهِي أو يتَوسَّطها حَرفُ الهَــاء .. 

نُوصِي عِند إلقَــــــــاءِ القصَّـــــــةِ بفنيَّاتِ إلقاءِ القِصَّة 
اللعبُ بِنَبراتِ الصَّوتِ ، وتَوظِيفُ حَركةِ الجَسدِ ، ومَلامِحُ الوَجهِ 


معَ التَّركيزِ عَلى نُطقِ صَوتِ الهَــاء بِشَكلٍ وَاضِحٍ فِي كُلِّ كَلمةٍ تَحتَوِي عَليهِ لِيسمَعهُ الطفلُ ويَستوعِبهُ .. 
كَذلِكَ عَرضُ صُورةِ هدية وهلال ، أو رَسمَها عَلى السَّبُّورَةِ الصَّفِّيةِ ..

 قِصَّةُ هَـدِيَّــةُ هِـشَــامٍ

قصة حرف الهاء للأطفال / قصة ممتعة


كَان يَامَا كَان فِي قَـدِيـمِ الـزَّمانِ وسَالِـفِ العَـصْـرِ وَالأوَانِ حتَّى كَانَ ..
كَانَ هُنَــاكَ رجل طـيـب اسمه هِـشَـــامٌ ، قـرر هِـشَـــامٌ في ذات يوم أن يـخـرج مع زوجته هُـدَى ، وابـنـهـما مُـهِـيـبٌ في نـزهــة إلى مـنـتـزه الـمـديـنـة ، وجـلـسـوا أمام الـزهــور الـجـميـلـة ، رأى مـهيب هـدهـداً يـتـجـه نـحـوهـم و يـطـيـر فـوق الأزهــار ، أسـرع مُـهِـيـبٌ إلى الـهـدهــد يـحـاول الإمـسـاك بـه ، لـكـن الـهدهد هــرب مـنــه وطــار .



كـانـت الـمـيـاه تـجـري من جـوارهــم ، و مـهـرٌ يـمـشـي مـن أمامـهــم ، و هــم يـتـنـاولـون حـلـوى الـهـريـسـة .
حل المـساء علـيـهـم فـأشـعــل هِـشَـــامٌ لـهــب لـيـضـيـئ الـمـكـان ، هُـدَى أحبـت شـكـل الـنـجـوم في الـسـمـاء ، وفـجـأة .. شـاهـدة هُـدَى الـهـلال في السـمــاء ، فـأشـارت هُـدَى بإصبـعـهــا نـحـوه وقالـت : انـتـبـهـوا إلـى الـهِـلَالِ ، إنـه هِـلَالُ شَـهْـرِ رمـضـان ، كـل عام وأنتــم بـخـيــر .



قال هِـشَـــامٌ : هَـذَا هِـلَالُ شَـهْـرِ رمـضـان فـعلا ! رمـضـان كريــم لـكم جـمـيـعـاً ، و بـهـذه الـمـنـاسـبـة الـسـعـيـدة ، هـذه هَـدِيَّـةٌ لـكِ يا هُـدَى ، و هـذه هَـدِيَّـةٌ لك يا مُـهِـيـبُ .
أحـسـت هُـدَى بالـبـهـجـة ، لأنـهـا حـصـلـت على هَـدِيَّـةٍ ولأنـها شـاهـدة هلال رمضـان المبـارك .