-->

قصة حرف اللام للأطفال / قصة ممتعة

     هَذه قِصَّةٌ قَصِيرةٌ عن حرفِ اللام ، وتحتَوي عَلى كلماتٍ تبدأُ أو تَنتهِي أو يتَوسَّطها حَرفُ اللام .. 

نُوصِي عِند إلقَــــــــاءِ القصَّـــــــةِ بفنيَّاتِ إلقاءِ القِصَّة 
اللعبُ بِنَبراتِ الصَّوتِ ، وتَوظِيفُ حَركةِ الجَسدِ ، ومَلامِحُ الوَجهِ 


معَ التَّركيزِ عَلى نُطقِ صَوتِ اللام بِشَكلٍ وَاضِحٍ فِي كُلِّ كَلمةٍ تَحتَوِي عَليهِ لِيسمَعهُ الطفلُ ويَستوعِبهُ .. 
كَذلِكَ عَرضُ صُورةِ كلب وكعك ، أو رَسمَها عَلى السَّبُّورَةِ الصَّفِّيةِ ..

 قِصَّةُ لَيْثٍ تَاجِــــرُ اللُّؤْلُؤِ 

قصة حرف اللام للأطفال / قصة ممتعة


كَان يَامَا كَان فِي قَـدِيـمِ الـزَّمانِ وسَالـفِ العَـصـرِ والأوَانِ حتَّى كَانَ ..
كَانَ هُنَاكَ رَجُلٌ يُدْعَى لَيْثٌ (  تَاجِرَ اللُّؤْلِؤِ ) ، وَكَانَ لَيْثٌ يُحِبُّ التِّرْحَالَ فِي الصَّحْرَاءِ مَعَ جَمَلِهِ لَبِيب ، وَ عَلَى كَتِفِهِ يَجْلِسُ دَوْماً طَائِرُهُ المُفَضَّلُ بُلبُل ، لِيُغَرِّدَ لَهُ طَوَالَ الطَّرِيقِ .


وَفِي ذَاتِ يَومٍ وَهُوَ يَرحَلُ ؛ رَأى أََمامَهُ جَبَلاً عَالِياً وَطَرِيقاً طَوِيلَةً ، وَبَعْدَ عَنَاءٍ وَصَلَ لَيْثٌ إِلَى سَهْلٍ مُنْخَفِضٍ مَلِيئٍ بِالمَحَاصِيلِ الزِّرَاعِيَّةِ ، وَقَفَ لَيْثٌ أَمَامَ أحَدِ البَسَاتِينِ ، وَجَدَ خَلِيةً لِلنَّحْلِ ، وَشَجَرَةَ لَوْزٍ لَذِيذٍ ، وَبِجِاوَرِهَا شَجَرَةَ بُرْتُقَالٍ وَلَيْمُونٍ ، 


بَدَأ لُعَابُ لَيْثٍ يَسِيلُ وَأخْرَجَ لِسَانَهُ مِنْ جَمَالِ مَنظَرِ العَسَلِ وَالفَوَاكِه الشَّهِيِّ ، فَكَّرَ لَيْثٌ أنْ يَدْخُلَ وَيَأخُذَ بُرْتُقَالَةً ، وَلَكِنَّهُ تَفَاجَأ بِكَلْبٍ هَجَمَ عَلَيْهِ ! فَهَرَبَ لَيْثٌ وَاِخْتَبأَ خَلْفَ الجَمَلِ لَبِيبٍ ، لَكِنَّ البُلبُلَ طَارَ فَوْقَ شَجَرَةِ اللَّوْزِ وَبَدَأ يَأكُلُ مِنْهَا لأنَّهُ كَانَ جَائِعاً .


سَمِعَ صَاحِبُ البُسْتَانِ نُبَاحَ الكَلبِ فَهَروَلَ إِلَيْهِ وَعِنْدَمَا رَأى رَجُلاً ؛ أبْعَدَ كَلبَهُ عَنهُ وَسَألَهُ : مَنْ أنْتَ أيُّهَا الرَّجُلُ ؟ قَالَ : أنَا لَيْثٌ تَاجِرَ اللُّؤْلِؤِ ، أرْحَلُ بَيْنَ البُلدَانِ لِأبِيعَهُ ، رَحَّبَ صَاحِبُ البُسْتَانِ بِلَيثٍ وَ أَدْخَلَهُ المَنْزِلَ وَقَدَّمَ لَهُ اللَّحْمَ المَشْوِيَّ وَاللبَنَ .


وَقَالَ لَهُ : كُلْ مَا تُرِيدُ فَأنْتَ ضَيفُنَا اليَومَ ، أَكَلَ لَيْثٌ حَتَّى مَلَأَ بَطْنَهُ ، ثُمَّ شَكَرَ صَاحِبَ البُسْتَانِ وَقَدَّمَ لَهُ لُؤلُؤةً جَمِيلَةً هَدِيٌَةً لَهُ ، ثُمَّ وَاصَلَ رِحْلتَهُ فِي تِجَارَةِ اللُّؤْلِؤِ .