قصة حرف الطاء للأطفال / قصة ممتعة
هذه قصةٌ قصيرةٌ عن حرفِ الطَّاء ، وتحتوي على كلماتٍ تبدأُ أو تَنتهِي أو يتَوسَّطها حَرفُ الطَّاء ..
نُوصي عِند إلقَــــــــاءِ القصَّـــــــةِ بفنيَّاتِ إلقاءِ القِصَة ( اللعبُ بِنبراتِ الصَّوتِ ، وتَوظيفُ حَركةِ الجَسدِ ، ومَلامِحُ الوَجهِ )
معَ التَّركيزِ عَلى نُطق صَوتِ الطَّاء بِشكلٍ وَاضحٍ في كُلِّ كلمةٍ تَحتَوي عليه لِيسمَعهُ الطفلُ ويَستوعِبهُ ..
كَذلِكَ عَرضُ صُورةِ طِفلٍ و طَبيبٍ وبِطِّيخَةً ، أو رَسمَها عَلى السَّبُّورَةِ الصَّفِّيةِ ..
نُوصي عِند إلقَــــــــاءِ القصَّـــــــةِ بفنيَّاتِ إلقاءِ القِصَة
( اللعبُ بِنبراتِ الصَّوتِ ، وتَوظيفُ حَركةِ الجَسدِ ، ومَلامِحُ الوَجهِ )
قِصَّةُ طَهَ وَالبِطِّـيـخَـة
كَان يَامَا كَان فِي قَدِيمِ الـزَّمانِ وسَالفِ العَصرِ والأوَانِ حتَّى كَانَ ..
كَانَ هُـنَاكَ طِفْلٌ اِسْمُهُ طَهَ ، كَانَ طَهَ يُحِبُّ القِطَطَ وكَانَ لَدَيهِ قِطَّةً لَطِيفَةً يَلعبُ مَعَها ، وَطَيراً مُلوَّناً فِي قَفَصٍ يَعتَنِي بِهِ ،
وَفِي ذَاتِ يَومٍ كَانَ طَهَ يَلعَبُ بِالطَّائِرَةِ التِي أهْدَاهَا لهُ عَمُّهُ طَارِقٌ ؛ فَشَعَرَ طَهَ بِالجُوعِ فَدَخَلَ المَطْبَخَ ، وَ أرَادَ أنْ يَأكُلَ بِطِّيخاً لكِنهُ لا يَسْتَطِيعُ تَقطِيعَها ، فَأخَذَ سِكِّيناً وَبدَأ يُحَاوِلُ أنْ يُقَطِّعَ البِطِّيخَةَ ،
وَأثْنَاءَ ذَلكَ قَطَعَ طَهَ يَدَهُ بِالسِّكِّينِ ، بَدَأ الدَّمُ يَنزِلُ مِن يَدِهِ فَخافَ طَهَ وَبكَى وَاسْتَنجَدَ بِوَالِدَتِهِ ، أَسرَعَتْ أُمُّ طَهَ لِتَرى مَا حَدَثَ ! تَفاجَأتْ وَاِسْتَدعَتْ الطَّبِيبَ بِسُرعَةٍ ، جَاءَ الطَّبِيبُ وَ دَاوَى يَدَ طَهَ ،
وَنصَحهُ أنْ لا يَستَخدِمَ السِّكِّينَ فِي المَـرَّاتِ القَـادِمَـةِ ، وَ يَطلُبَ المُسَاعَدةَ مِن وَالِدَيهِ ، وَ أَوْصَى الطَّبِيبُ بَأنْ يَتَناوَلَ طَهَ الطَّمَاطِمَ لِيَلتَئِمَ جُرحَهُ بِسُرعَةٍ وَ يَطِيبَ ، شَكَرَ طَهَ الطَّبِيبَ وَقالَ لَهُ : عِنْدمَا أَكبَر أُرِيدُ أنْ أَكُونَ طَبِيباً .